تونس-افريكان مانجر
كشف الناشط الحقوقي ورئيس شبكة دستورنا ،جوهر بن مبارك أنه تلقى خلال الايام القليلة الماضية الى جانب بعض السياسيين والنقابيين تحذيرات صريحة من بعض الضباط الساميين داخل وزارة الداخلية بشأن وجود قائمات لدى الوزارة التي ينتمون إليها تتضمن أسماء لشخصيات وطنية وحقوقية ووجوه سياسية مستهدفة بالقتل.
وأضاف قي تصريح ل”أفريكان مانجر” ان هؤلاء الضباط اتصلوا به ليخبروه عن وجود قائمات اسمية للمستهدفين من بينها اسمه وتحمل العديد من المعطيات الشخصية عنهم وعن تحركاتهم على غرار تشخيص لمقرات إقاماتهم وغيرها.
ونفى بن مبارك بذلك كل ما ورد على لسان وزير الداخلية،علي لعريّض بشأن عدم معرفته بأن الفقيد شكري بلعيد كان مستهدفا،خاصة وأن وزارته لها من الامكانيات البشرية واللوجستية ما يجعلها ملمّة بمثل هذه المواضيع.
وفسّر موقف وزير الداخلية بالتهرّب من المسؤولية،محمّلا إياه تبعات ما حصل وما قد يحدث خاصة وأن مسلسل الاغتيالات لا يزال متواصلا وفق تعبيره.
كما أكد أيضا أن رئاسة الجمهورية على علم بذلك حيث أنها تحصلت على نفس القائمات ،معتبرا إياها شريكا في الجريمة بشكل أو بآخر من خلال الصمت والتواطؤ عبر استقبالها رابطات حماية الثورة في قصر قرطاج،مّما أعطى ضوءا اخضر لتمادي هذه المجموعات وتكثيف هجوماتها التي بلغت منتهاها خلال الايام القليلة الفارطة.